: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/shiatvnet/public_html/domainamzaidi/templates_c/%%C3^C37^C3724EE2%%head1.tpl.php:15) in
محاور الحوار (83) - إني مخلف فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهمالن تضلوا | Arabic
Added:
23-07-2022
Runtime:
2m 29s
Views:
831
Comments:
0
Login to Rate Video
Current Rating:
(0 Votes)
Description:
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير...
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
قول الرسول صلّى اللّه عليه و آله: «إنّي مخلّف فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا: كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي، فإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض» . ، و قوله صلّى اللّه عليه و آله: «مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، و من تخلّف عنها غرق» .
، و قوله صلّى اللّه عليه و آله: «النجوم أمان لأهل السماء، و أهل بيتي أمان لامّتي» .
، في أمثال هذه الأخبار الواردة مورد الظهور و الانتشار، المتضمّنة إعلامهم بأنّ اللّه تعالى قد أزاح بأهل بيت نبيّه عليهم السّلام عللهم، و أغناهم بهم عن غيرهم، فيهجرونهم و لا يرجعون في مسألة من الفقه إليهم، و يتعلّقون بأذيال مالك و أبي حنيفة و الشافعي و سفيان الثوري و داود و ابن حنبل، المختلفي الأفعال و الأقوال، المتبايني الأحكام في الحلال و الحرام، فيتّبعونهم مقتدين بهم، و يعتمدون عليهم في معالم الدين، و يتقرّبون بما يأخذونه منهم إلى ربّ العالمين، و يقولون: هم علماء الأمّة، و فقهاء أهل القبلة، و أئمّة الأنام، و حفظة الإسلام، الذين هذّبوا الشرع، و تمّموا الناقص من السمع، و من سواهم لا يؤخذ منه علما، و لا يصوّب لهم عملا بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ! و من عجيب أمرهم، و ظاهر عنادهم: أنّهم يرون وجوب العمل بأخبار الآحاد، فإذا أورد إليهم خبر عن أحد العترة الأبرار، و الأئمّة الأطهار، أهل بيت النبوّة، و معدن العلم و الحكمة، صلوات اللّه عليهم أجمعين لم يصغوا إليه، و يدعوا المعقول عليه، و كان عندهم دون أخبار الآحاد رتبة، و أقلّ منها درجة.
و يختارون عليه أخبار
أبي هريرة الذي قال له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ فيك لشعبة من الكفر» .
و أخبار مغيرة بن شعبة الذي شهد عليه ثلاثة بالزنا عند عمر بن الخطّاب، و لعن الرابع حتى تلجلج في الشهادة، فدفع عنه الحدّ .
و أخبار أبي موسى الأشعري مقيم الفتنة، و مضلّ الأمّة، الذي أخبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه إمام الفرقة المرتدّة،
فقال فيما رواه حذيفة، عن سلمان: «ستفترقون على ثلاث فرق؛ فرقة منها على الحقّ لا ينقص الباطل منها شيئا يحبّونني و يحبّون أهل بيتي، مثلهم كمثل الذهبة الحمراء أوقد عليها صاحبها فلم تزدد إلّا خيارا، و فرقة على الباطل لا ينقص الحقّ منها شيئا يبغضونني و يبغضون أهل بيتي، مثلهم مثل الحديدة أو قد عليها صاحبها فلم تزدد إلّا شرّا، و فرقة مذبذبة بين هؤلاء على ملّة السامري يقولون: لا مِساسَ، إمامهم الأشعري» .
و أخبار عبد اللّه بن عمر الذي لم يحسن أن يطلّق امرأته ، و الذي قعد عن بيعة أمير المؤمنين عليه السّلام، ثمّ جاء بعد ذلك إلى الحجّاج فطرقه ليلا و قال: بيدك أبايعك لأمير المؤمنين عبد الملك،
فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: «من مات و ليس عليه بيعة إمام فموتته جاهليّة» .
، فأنكر عليه الحجّاج ذلك مع كفره و عتوّه، و قال له: بالأمس تقعد عن بيعة عليّ بن أبي طالب، و أنت اليوم تأتيني و تسألني عن بيعة عبد الملك بن مروان! يدي عنك مشتغلة، لكنّ هذه رجلي .
و أخبار كعب الأحبار الذي قام إليه أبو ذرّ رحمه اللّه فضربه بين يدي عثمان على رأسه بالمحجنة فشجّه، و قال: يا بن اليهوديّة، متى كان مثلك يتكلّم في الدين، فو اللّه ما خرجت اليهوديّة من قلبك ؟
و أخبار عامر الشعبي الذي تخلّف عن الحسين عليه السّلام و خرج مع عبد الرحمن بن محمّد بن الأشعث، و قال له الحجّاج: أنت المعين علينا، فقال: نعم، ما كنّا فيها ببرة أتقياء، و لا فجرة أشقياء .
و هو الذي دخل بيت المال فسرق في خفّه مائتي درهم.
فهؤلاء و من يجري مجراهم، رواة القوم و ثقاتهم، الذين يختارون أخبارهم على أخبار الإمام الصادق و آبائه و أتباعه صلوات اللّه عليهم، فالكفر منهم طويل، و التعجّب منهم غير قليل! و من عجيب مغالطتهم، و ظاهر جهلهم و مباطلتهم: قولهم: لو علمنا أنّكم معاشر الشيعة صادقون فيما تدّعون عن الباقر و الصادق عليهما السّلام لسمعنا منكم، و أخذناه عنكم؛ لأنّ مثلهم لا يخالف في علم، و لا يتّهم في فهم، و لكنّكم غير موثوق بكم فيما تدّعون، و لا بما نقل إليكم عنهم ما يذكرون، فيظهرون استعظام مخالفة الأئمّة صلوات اللّه عليهم، و يعتذرون في ترك الأخذ بقولهم بهذا الاعتذار الباطل و التعليل الفاسد، و ينسبون مع ذلك أنّهم بأجمعهم و سلفهم من قبلهم يجاهرون بمخالفة أمير المؤمنين عليه السّلام الذي هو أفضل و أعلم من بنيه فيما هو مذكور في كتبهم، مسطور في صحفهم، الذي منه
قولهم: «كان من مذهب عليّ عليه السّلام: بيع أمّهات الأولاد» ، و «كان من مذهبه: إنكار المسح على الخفّين» ، و «كان من مذهبه، أن لا يقتل اثنين بواحد إلّا أن يؤدّي أولياء الدم إلى كلّ واحد منهما نصف الديّة» ، و «كان من مذهبه قطع يد السارق من اصول الأصابع» .
Channels / Tags / Playlists: Show/Hide...